كارثة جديدة قد تعد الاسوأ التي تحل بالمهاجرين الراغبين في الوصول إلى الشواطئ الاوروبية عبر البحر المتوسط. ما لا يقل 700 شخص من مهاجري دول جنوب المتوسط هم ضحايا الكارثة التي وقعت عندما غرق قارب صيد مكتظ بالمهاجرين قبالة السواحل الليبية.
وقال احد الناجيين من بنغلادش إن أكثر من 650 شخصا كانوا على متن القارب من بينهم ما بين 40 إلى 50 طفلا ونحو 200 سيدة.
ارقام دفعت رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك للدعوة إلى قمة طارئة مخصصة لمسألة الهجرة غير الشرعية.
رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي الذي استقبلت بلاده نحو 20 الفا من المهاجرين خلال هذا العام حسب المنظمة الدولية للهجرة، دعا إلى تضافر الجهود الدولية لمحاربة مهربي البشر ومنع قوارب المهاجرين من مغادرة ليبيا.
رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي:
“أولوياتنا، اولوية سياسية مع التأكيد على كلمة سياسية وهي الكرامة الانسانية وكذلك الامن القومي ووقف الاتجار بالبشر. إن تجار الرقيق الجدد لا يمكنهم ان ندعهم يفكرون بان اوروبا تعتبر تلك المشكلة من الدرجة الثانية بالمقارنة مع الاسئلة الاخرى التي تملأ جدول اعمالنا.”
مسؤولون اوروبيون دعوا إلى توسيع