شهدت شوارع بالتيمور اشتباكات بين قوات الشرطة ومئات المحتجين الرافضين لتطبيق حظر التجوال المفروض في المدينة.

واطلقت عناصر الامن القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين ردوا بقذف الزجاجات الفارغة.

وكان أكثر من ثلاثة ألاف من عناصر الشرطة القادمين من ميريلاند ونيوجيرسي ومقاطعة كولومبيا فضلا عن قوات من الحرس الوطني قد بدأوا الانتشار في شوارع بالتيمور لتنفيذ اولى ليالي حظر التجوال الذي فرضه عمدة المدينة، بعد اعمال عنف اندلعت عقب جنازة شاب اسود توفي اثناء وجوده رهن الاحتجاز لدى الشرطة.

التواجد الامني المكثف يأتي بعد اعلان حالة الطوارئ في الولاية، في اعقاب اصابة 20 شرطيا جراء اعمال الشغب.

براين فروش النائب العام لولاية ميريلاند:
“أتمنى ان لا يمثل الحادث نقطة تحول لبلدنا. ما نأمله ان تكون ليلة الامس مجرد انحراف لمرة واحدة لا تتكرر. الحاكم اعلن حالة الطوارئ. نتمنى ان يساعد هذا الامر في استعادة الهدوء.”

عدد من السكان راى ان اعمال العنف الاخيرة جاءت كرد فعل من مجموعات من الشباب ضاقت ذرعا من سلوك الشرطة تجاه الشباب من اصول افريقية.

إحدى سكان بالتيمور:
“في وسائل الاع