القوات النيجيرية تقول إنها تحقق تقدما ميدانيا بعملياتها العسكرية في منطقتيْ كاوُوري وكوندونغا، شمال شرق البلاد، حيث توجد أهم معاقل التنظيم المسلح المُسَمَّى بوكو حرام الذي كان إلى وقت قريب يسيطر على كامل هذه الجهة من البلاد.
هذه التطورات الميدانية تطرأ بعد أسابيع من اعتلاء محمد بُخاري رئاسة البلاد إثر فوزه في الانتخابات على منافسه الرئيسي جوناثان غودلاك.
الناطق باسم الجيش النيجيري كْريس أولوكولادا يوضح بالقول:
“ستتواصل العمليات العسكرية بنفس المستوى من الشدة إلى غاية إخلاء غابة سامْسِيبا بشكل كامل وتحرير جميع النيجيريين الموجودين في الأسر بداخلها”.
القوات النيجيرية تقول إنها تمكنتْ أمس الجمعة من إعادة الحرية لمائتين وأربعة وثلاثين طفلا وامرأة من هؤلاء الذين وصفتهم بالأسرى لدى التنظيم المعارض المسلَّح وتقوم السلطات النيجيرية بمحاولة التعرف على هوية مَن وصفتْهم بالمُحرًَّرين.