مركب صغير يشق مياه النيل يظهر من أعلى كوبرى الجلاء، يبدو أن شباباً يبذلون طاقة كبيرة فى دفعه، يختلف المشهد كثيراً عن قرب، عندما ترى أيادى بعض الرجال تكسوها التجاعيد تدفع المجاديف بقوة لا تتناسب مع سنهم، فمنهم من لم تنتهِ ذكرياته مع رياضة التجديف ومنهم من تركها وعاد إليها بعد أن رُفِعَت المسؤوليات من فوق كاهله وحررت ذراعيه ليجدفا.
تقرير: يارا كمال