سلفيت - وطن للأنباء - مي زيادة: يمارس أهالي مدينة سلفيت عادة تَطيّر الحمام أو كما يعرف بـ "كشّه"، خلال وقت فراغهم، ويطلقون على من يقوم بهذه العادة اسم (كشيش الحمام)، ويمارس الأهالي هذه الهواية بغرض المتعة الوهمية وليس كمهنة يتقاضون منها المال أو حرفة أو وظيفة.
وقال أحد هواة تطير الحمام "كشيش الحمام" بهاء زهد من مدينة سلفيت، الذي يربي الحمام في ساحة بيته الخلفية: لدي نوعيات من أجود أنواع الحمام، منها: حمام (الهومر) وهو من سلالة الحمام الزاجل، والحمام الذي يدعى (بوم أفريقا) وهو من أجود الأنواع لـ (الكش)، و(استيراد) هو حمام إفريقي دخيل على منطقتنا، والحمام الشامي وهو أيضًا نوعية نادرة في فلسطين ويستخدم لـ (الكش).