رام الله- وطن للأنباء:دعا وزير وزير الأسرى وشؤون المحررين عيسى قراقع الى تشكيل لجنة تحقيق دولية للبحث في ملابسات استشهاد عرفات جرادات الذي استشهد تحت التعذيب في سجون الإحتلال الإسرائيلي محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى داخل المعتقلات.
وأضاف "الإسرائيليون يتهمون الفلسطينيين بإشعال انتفاضة، لكن نحن نتهمهم بإشعالها عقب جريمة الحرب بحق الشهيد عرفات جرادات، الذي استشهد بعد خمسة أيام من اعتقاله".
وشدد على أن تكون قضية الأسرى الأساس في صيغة اتفاق أو مفاوضات، ولا يمكن التعاطي معها بانتقائية، موضحا أن الرئيس محمود عباس أكد ضرورة إطلاق سراح الأسرى وإنقاذ حياة المضربين منهم، وأنه سيطرح قضيتهم على الوفد الأميركي خلال زيارته المرتقبة.
من جانبها طالبت والدة الأسير سامر عيساوي المضرب عن الطعام منذ 220 يوم المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل والضغط على دولة الإحتلال الإسرائيلي لإنقاذ فلذة كبدها متسائلة عن سبب صمت مؤسسات حقوق الإنسان ايزاء جرائم دولة الإحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والشهيد عرفات جرادات.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج واجه الصحافة الذي نظمته وزارة الإعلام تحت عنوان "الأسرى المضربين عن الطعام آخر المستجدات وآليات دعم الصمود" نعيش ظروف صعبة في هذه الأيام ، نتيجة قلقنا المستمر على حياة سامر الذي أصبح جسدا هزيلا، ولم يتبق من وجهه سوى العينين والذقن، وبعض أجهزة الجسم التي تبقيه يتنفس"
وأضافت تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيل ولدي فادي الذي استشهد في اليوم التالي لمجزرة الحرم الإبراهيمي، وعادت الى ذاكرتي حالة سامر الذي دخل حالة الخطر الشديد واثنين من ابنائي لا يزالون يواجهون خطر الموت يوماً بعد يوم "
واكدت عدم ضعفها او انهيارها امام المحتل أو عدسة الكاميرات تلبية لوصية سامر، الذي دعاها لحبس دموعها وان لا تظهر لسجان دموعها