تنقذ دوريات الحرس البحري التونسي باستمرار أفواج المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين المنكوبين، ولكنها أحيانا تنتشل جثثا متحللة في ظل مراقبة متواصلة لمياهها الإقليمية وسواحلها المتاخمة للجارة ليبيا. ويتعاضد المجتمع المدني في الجنوب التونسي مع مصالح الدولة للاهتمام بهؤلاء المغامرين الحالمين بدخول شمال المتوسط.