لا يزال الآلاف من السكان يغادرون مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق التي إستولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأحد.
وتواصل الحكومة العراقية حشد قواتها النظامية وآلاف المتطوعين ، أملا في تحرير المدينة من قبضة التنظيم الذي أقام مقاتلوه حواجز دفاعية وزرعوا ألغاما استعدادا للمواجهة .
المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد سعد معن:” الحشد لديه الخبرة والدراية والتنسيق مع التشكيلات الأمنية في عمليات إقتناص تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي والقضاء علىيهم في الأماكن التي يختبأون فيها، و بالتالي فيمكن مزج هذه الخبرة الميدانية في إدارة حرب الشوارع والمدن مع الخبرة الميدانية للقوات أوالتشكيلات الأمنية من وزارة الداخلية و الدفاع.”
واستعدادا لما سمي بـ“معركة الأنبار” وصل الآلاف من قوات الحشد الشعبي إلى مناطق شرق الرمادي لدعم القوات العراقية لا ستعادة السيطرة على المدينة، قوة برية متعددة الطوائف في العراق قال بشأنها البيت الأبيض إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميريكية سيدعمها.