اسبانيا مقبلة على مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية لحكم البيلديات والأقاليم بعد صعود نجم ما يطلق عليه بـ “الغاضبين” في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد. الناخبون وجهوا نوعا من التحذير إلى الطبقة السياسية بعد فتحهم أبواب برشلونة ومدريد أمام “الغاضبين” في أعقاب الانتخابات البلدية والاقليمية، التي أكد فيها حزب بوديموس المناهض لليبرالية مرتبته الثالثة. في العاصمة مدريد حلّت لائحة مانويلا كارمينا، التي تشمل بوديموس، ثانية بعد لائحة الحزب الشعبي بعشرين مقعدا مقابل واحد وعشرين بالتوالي، وقد تحكم بدعم الحزب الاشتراكي الذي حصل على تسعة مقاعد، فيما جاء سيودادانوس رابعا بسبعة مقاعد.
في برشلونة تصدرت لائحة الناشطة المناهضة للترحيل آدا كولاو وسبقت لائحة رئيس البلدية المنتهية ولايته خافيير ترياس القومي المحافظ، حيث حصلت على أحد عشر مقعدا مقابل عشرة مقاعد له، فيما أحرز حزب سيودادانوس من يمين الوسط خمسة مقاعد والحزب الاشتراكي الكاتالوني أربعة.
“عملنا واضح للغاية. إننا نعتمد سياسة اليد الممدودة ولكن إلى من يفهمنا من خلال انتهاج سياسة مختلفة عن تلك التي تمّ اعتمادها إلى غاية الآن“، قال رئيس حز