الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغرب الاعتقالات التي طالت مسؤولين كبارا في الفيدرالية الدولية لكرة القدم في مدينة زوريخ السويسرية بطلب من القضاء الأمريكي ويعتبر ما حدث محاولة جديدة لواشنطن لفرض قوانينها على دول أخرى ومنع سيب بلاتير من تولي رئاسة الفيدرالية الدولية لولاية خامسة، وهو ما يُعدُّ برأيه مساسا بقواعد سير المنظمات الدولية.
بوتين قال:
“إنها محاولة جديدة واضحة لفرض قوانينها (أيْ واشنطن) على دول أخرى. هذا أمر أكيد ولا يساورني أيُّ شك في ذلك، إنه محاولة واضحة لمنع انتخاب بلاتير لولاية جديدة على رأس الفيفا”.
بوتين قال بشأن الاعتقالات إنه لا يفهم ما دَخْل الولايات المتحدة في الأمر حتى لو كان ضمن مسؤولي الفيفا أشخاص ربما ارتكبوا مخالفات مَا، لأن المعنيين ليسوا مواطنين أمريكيين وأفعالهم لم تتم على الأراضي الأمريكية.
بالنسبة للرئيس الروسي، واشنطن تريد معاقبة بلاتير على تصويت الفيدرالية الدولية لكرة القدم لمنح روسيا الحق في احتضان نهائيات كأس العالم للعام ألفين وثمانية عشر.