في ظل الجدل القائم منذ اعتقال عدد من أعوانه في فضائح فساد في مدينة زوريخ السويسرية بطلب من واشنطن، رئيس الفيدرالية الدولية لكرة القدم سيب بلاتير يلقي كلمة بمناسبة حفل افتتاح مؤتمر منظمته الخامس والستين دعا فيها إلى محاسبة المتورطين في سلوكات سيئة تثير الشعور بالخزي والعار، على حد قوله، داخل الفيدرالية. وأوضح أنه مسؤول على حماية سمعة الفيفا وستتخذ تدابير بهذا الشأن.
بلاتير قال:
:“أعرف أن العديد من الناس يعتبرونني المسؤول الأول عن تصرفات وعن سمعة أسرة كرة القدم سواء أتعلق الأمر بقرار اختيار البلد المضيف لكأس العالم أو بفضيحة فساد. إننا، بل أنا شخصيا، لا يمكنني أن أراقبَ كل شخص في كل الوقت. الذي يريد ارتكاب فعل مُشين، لا بد أنه يقوم بإخفاء أمرِه. لكن المسؤولية تقع على عاتقي فيما يتعلق بسمعة منظمتنا واستقرارها وإيجاد سُبل إصلاح الأمور”.
وشدَّد بلاتير على أن نسبة الفاسدين في مؤسسته أقلية صغيرة مثلما هو الشأن في كل الشركات والمجتمعات عبْر العالم واعدا بأن قرارات ستُتَّخذ خلال المؤتمر الذي تنطلق أشغاله غدا الجمعة لإصلاح ما أفسدتْه بعض التصرفات، على حد قوله، وإعادة بناء الثقة المتصدِّعة.