تداعيات الزلزال الرياضي الذي هز أركان الاتحاد الدولي لكرة القدم تطال الأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالكي، الذي تعتقد العدالة الأمريكية أنه على صلة بعملية تحويل أموال أساسية في لائحة اتهام في قضية رشوة.
لائحة الاتهام، التي تم تقديمها لمحكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك، تفيد بأن فالكي قام في العام 2008 بتحويل 10 ملايين دولار إلى جاك وارنر نائب رئيس الفيفا السابق، المتهم بدوره في 12 قضية من بينها طلب رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من حكومة جنوب إفريقيا لمنحها حق استضافة كأس العالم2010 ، قبل أن يحول الأموال لاستخدامه الشخصي.
تهم الفساد وتلقى الرشاوى داخل بيت الفيفا اسقطت أسماءا أخرى من بينها الرئيس السابق للكونفدرالية البرازيلية لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا المشتبه بتورطه في قضايا تبييض الأموال والتزوير بين العام 2009 و2012 وكذلك الرئيس السابق لكونفدرالية جنوب أمريكا لكرة القدم نيكولاس ليوز الذي تم إيداعه رهن الإقامة الجبرية .
ملف الفساد الذي تحقق فيه العدالة الأمريكية يخص أيضا إنريكي سانز، الأمين العام للكوناكاف الموقوف مؤقتا عن مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم من طرف لجنة القيم بال