بعد الانتهاء من تقويم وسحب السفينة الصينية الغارقة في نهر يانغتسي، تمكنت فرق الإنقاذ من الكشف عن المزيد من الغرقى ليصل إجمالي الضحايا حتى الآن إلى 396 شخصاً.

من المرجح أن يرتفع عدد القتلى المسجلين، إذ لم تكتب النجاة إلا لـ 14 شخصاً من أصل 456 كانوا على متن السفينة معظمهم كانوا من السياح، حيث تعد الكارثة تعد الأسوأ من هذا النوع منذ حوالي 70 عاماً في الصين.

رافعتان عملاقتان قامتا بتقويم السفينة الغارقة التي يصل طولها إلى 76 متراً.

السلطات تقول إن انقلاب السفينة ناتج عن إعصار وجيز ومفاجئ ضرب المنطقة أثناء عبور السفينة. وقد تم احتجاز القبطان الناجي مع مهندسه الأول.

وصل أكثر من 1200 شخص من ذوي الضحايا إلى مدينة جيانلي الصغيرة التي وقع فيها الحادث. الإعلام يتحدث عن سخط العائلات من طريقة تعامل السلطات مع المأساة، وهو ما يشكل تحدياً أمنياً للسلطات التي تحاول احتواء انزعاج الأشخاص.