في المكسيك نظم مناهضون للحكومة مظاهرات في عدة ولايات جنوب البلاد تحولت إلى اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب. المتظاهرون يحاولون تعطيل الانتخابات البرلمانية والمحلية المقرر عقدها الأحد.
في خضم الاشتباكات، تم احتجاز اثنين من ضباط الشرطة في ولاية واهاكا، وسجلت حوادث تخريب لمراكز الاقتراع بالإضافة إلى إحراق الإعلانات الداعية للمشاركة في الانتخابات.
المتظاهرون الراغبون بتعطيل الانتخابات يحتجون على تلكؤ الحكومة في التعامل مع العنف وعصابات المخدرات ويتهمون بعض السياسيين بالتواطؤ مع العصابات. العنف المرتبط بشبكات المخدرات أودى بحياة 100 ألف شخص منذ العام 2007 في المكسيك، أخر الضحايا كانوا 43 طالباً قتلو في ولاية غيريرو.
كما شاركت في التظاهرات اتحادات رافضة للإصلاح التعليمي الذي وضعه الرئيس إنريكه بينيا نييتو، والذي يعتبر أهم إصلاح يقوم به منذ ترؤسه البلاد في 2012.
انتخابات الأحد ستكون نوعاً من الامتحان النصفي للرئيس وحزبه (الحزب الثوري الدستوري)، ومن المتوقع أن يحصل على أغلبية بسيطة على الرغم من الاحتجاجات والفضائح السياسية.
الانتخابات ستجري لتعين 500 نائب في الكونغرس المكسيكي، بالإضافة