في أكثر من مكان تتوالى خسائر النظام السوري بحسب مراقبين، وآخرها سقوط إحدى أكبر القواعد العسكرية المعروفة باللواء الثاني والخمسين المحاذي لبلدة الحراك في درعا، في أيدي مقاتلي الجبهة الجنوبية. أما قوات النظام السوري فقد انسحبت إلى بلدة الدارة المجاورة
وأدت المواجهات التي استمرت جوالي ست ساعات إلى مقتل أكثر من ستين عسكريا من قوات النظام بحسب الجبهة الجنوبية، التي تضم مجموعة من كتائب المعارضة المعتدلة، بينها الفيلق الأول وأحرار الشام، وهي تحظى بدعم أردني وسعودي وأمريكي
ويبدو أن نجاحات المعارضة بحسب الخبراء تتحقق منذ الشهرين الأخيرين، بفضل تقارب قطر وتركيا والسعودية الداعمة للمعارضة، التي كانت كل منها تحاول في السابق الاستئثار بالنفوذ دون غيرها من القوى الأخرى، في مواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد