الشرطة الايطالية أوقفت بعض المهاجرين في مدينة فينتميل، في عملية تصعيدية ، أرادت روما من خلالها زيادة الضغوط على باريس لقبول المهاجرين الموقوفين على الحدود بين البلدين.
أزمة تولدت من تجمع العشرات من المهاجرين الذين ألفوا السفر بعدما قطعوا المسافات و عبروا المتوسط ، قبلتهم بلدان الشمال الأوروبي حيث يأملون أن تكون لهم برداً و سلاماً.
و كان ماتيو رينزي رئيس الوزراء الايطالي قد هدد الاحد باتخاذ اجراءات من شانها أن تضر بأوروبا إذا لم تلق السند و المساعدة من الاتحاد.
المفوض السامي لحقوق الانسان في الامم المتحدة زيد رعد الحسين ذكر أن الاتحاد الاوروبي بامكانه استقبال مليون لاجئ. مؤكداً أن المهاجرين ليسوا بمجرمين.