بعد زيارة قصيرة إلى روسيا، يعود رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إلى أثينا. على رأس قائمة جدول أعماله لقاءُ فريقه المفاوض بهدف صياغة مقترحات للتوصل إلى حل مع الدائنين الدوليين وتسديد الديون اليونانية.

المسؤولون الأوروبيون كانوا قد دعوا اليونانيين لتقديم مقترحات جديدة لتفادي فشل القمة الاستثنائية المقرر عقدها الاثنين مع قادة منطقة اليورو.

في نفس السياق من المقرر أن يجري تسيبراس اتصالاً هاتفياً مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الذي يعتبر من أكبر المدافعين عن بقاء اليونان في منطقة اليورو.

من دون أن توافق الحكومة اليونانية على تطبيق مجموعة من التدابير لخفض الإنفاق في الميزانية وتوفير الأموال، قد لا تتمكن من دفع 1,6 مليار يورو إلى صندوق النقد الدولي في 30 حزيران/يونيو، وهو ما قد ينجم عنه تبعات كبيرة، قد تصل إلى حد الخروج من منطقة اليورو.

بينما يتواصل الجدال لإيجاد حل للديون، وقعت حكومة تسيبراس أمس في سانت بطرسبورغ اتفاقا لمدّ أنبوب غاز روسي بكلفة ملياري يورو يمر على الأراضي اليونانية ويكون امتداداً لخط “السيل التركي” الذي يهدف لإيصال الغاز إلى أوروبا دون المرور عبر أوكر