قتل شخص بقطع الرأس وأصيب آخرون في هجوم استهدف صباح الجمعة مصنعاً للغاز الصناعي قرب ليون شرق فرنسا، حيث قام المهاجم بتفجير جرار للغاز داخل المصنع.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنهى اجتماعاً له في بروكسل مع قادة منطقة اليورو، عائداً إلى باريس. قبل مغادرته العاصمة البلجيكية قام بإلقاء كلمة قدم فيه ملخصاً عن الهجوم الذي استهدف بلاده مرة جديدة هذا العام بعد أحداث مجلة شارلي إبدو في شهر كانون الثاني/ يناير.
يقول فرانسوا هولاند: “الهجوم ذو طابع إرهابي، حيث وجدت جثة مقطوعة الرأس نقشت عليها كتابات.
في الوقت الذي أتحدث فيه الآن، الحصيلة هي قتيل وجريحان.
التأثر موجود، غير أن العواطف لايمكن أن تكون الرد الوحيد، المطلوب هو العمل والوقاية والردع، وبالتالي ضرورة إبراز القيم، وعدم الاستسلام للخوف أبداً والظهور بحجم المسؤولية أياً تكن الظروف.
وعدم خلق انقسامات مجانية، وشكوك غير مسموح بها. باختصار القيام بما ينتظره الفرنسيون منا: بحمايتهم، وفي نفس الوقت إظهار الحقيقة والقضاء من الجماعات والأشخاص المسؤولين عن أفعال مشابهة.”