بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا، تطوى صفحة من الماضي بين البلدين، وقد سبقت الاعلان قبل مدة مبادرات أمريكية تتعلق بتخفيف القيود على التجارة والسفر بين البلدين، ولكن ليس بالقدر الكافي، وقد طلب أوباما من الكونغرس رفع الحظر المفروض على كوبا منذ عقود
ويقول موفد يورونيوز في واشنطن شتيفان غروبه: المقاربة الجديدة كانت نصرا دبلوماسيا كبيرا لإدارة أوباما، وقد رافقها دعم كبير في كلا البلدين. رؤية العلم الكوبي يرفرف على البناية خلفي سيكون قريبا حدثا تاريخيا، أما الآتي فهو رفع الحظر على هافانا، وذلك قد يتطلب وقتا
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الكوبية أن الحظر يبقى عائقا لهذه العلاقات الجديدة بين البلدين، وإزالته يتطلب جهدا على المستوى التشريعي
وتقول المحللة السياسية في مجلس الأطلسي راشال دي ليفي أوري: معالجة أوضاع الرعايا وحقوق الإنسان والوصول إلى المعلومات ستظل جميعها نقطة خلافية ومن أهم المسائل، ولكنها نزاعات نخوضها أيضا مع حكومات عبر العالم
من الراغبين في الحصول على التأشيرة إلى الولايات المتحدة، قال مواطن كوبي: استمر بنا الأمر على هذه