أقيمت في الإسكندرية مراسم تشيع الملازم محمد أحمد عبده، أحد الجنود المصريين الـ17 الذين قتلوا خلال هجمات الأربعاء، التي نفذها متشددون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية، ضدَّ حواجز عسكرية شمال سيناء.
منذ الاضطرابات التي أعقبت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي واستعادة الجيش زمام المبادرة في مصر، شهدت سيناء عدة أعمال ضد الشرطة والجيش، لكن هجمات الأربعاء تعتبر الأكثر تنظيماً وقوةً.
فقد دارت معارك عنيفة في مدينة الشيخ زويد بين الجيش والمتمردين المتشددين، كما أطلق المسلحون قذائف آر بي جي ووضعوا ألغاماً على الطريق الواصل للمدنية.
مهند صبري المتخصص بقضايا سيناء يقول: “ما جرى عرضٌ حيٌّ للطريقة التي ترسم بها تلك الجماعات مخططاتها في الوقت الراهن، سواء على مستوى التجنيد أو بناء القوة العسكرية. إنه تطور غير مسبوق، ليس على صعيد مصر فحسب. على العالم كله أن يعيره قدراً كبيراً من الاهتمام.”
الجيش المصري قال إنه قتل 100 من المقاتلين المتشددين في مواجهات يوم الأربعاء. وتمكن الخميس من استعاد السيطرة على سيناء كاملة، بعد اشتباكات دامية وضربات جوية ضدَّ مواقع للمتطرفين الذين قتل منهم 35 شخصاً. مصادر مقربة من