الاعلام نكست في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حداداً على ضحايا هجوم سوسة الذي أودى بحياة 38 شخصا بينهم 30 بريطانياً.
الملكة إلزابيت الثانية و زوجها الامير فيليب وقفا إلى جانب البريطانيين دقيقة صمت ترحماً على أرواح القتلى.
أجواء الحزن هذه تأتي في الوقت الذي تم فيه اجلاء تسع جثث صبيحة الجمعة، من تونس إلى قاعدة عسكرية في أكسفورد شاير جنوب انجلترا.
من جهة أخرى قام السفير البريطاني في تونس بوضع إكليل من الزهور في موقع الهجوم الدامي الذي استهدف احد الفنادق في سوسة.
السفير البريطاني في تونس هاميش كوال يقول:
“ أعتقد أننا نعيش جميعنا تحت تهديد الارهاب الآن، و أعتقد ان متلازمة “ الذئب الوحيد” رأيناها في مكان آخر و ليس فقط في تونس. و لكن بالطبع هذا هو السبب في اننا نعمل هنا مع التونسيين حتى نتمكن من الحصول على أفضل أمن ممكن، و أنا أعرف أن هناك التزاماً كبيراً من التونسيين لضمان الامن اللازم في المكان.”
رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد اعترف في آخر تصريح له بشأن الهجوم أن الشرطة تباطأت في التدخل خلال العملية المسلحة.