الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤكد أنّ الاتفاق النووي مع إيران يتيح الفرصة لاتباع اتجاه جديد في العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، كما أنه يمثل فرصة للمضي قدما في اتجاه جديد ينبغي على جميع الأطراف اغتنامها.
“التغير ممكن. طريق العنف والأيديولوجة الجامدة وسياساتنا الخارجية المبنية على تهديداتكم لمهاجمة جيرانكم أو القضاء على إسرائيل، إنها طريق مسدودة. مسار مختلف، إنه مسار التسامح والحل السلمي للنزاعات الذي يؤدي إلى المزيد من الاندماج في الاقتصاد العالمي والمزيد من الانخراط مع المجتمع الدولي وقدرة الشعب الإيراني في الازدهار والنماء. ويوفر هذا الاتفاق فرصة للتحرك في اتجاه جديد“، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما.
باراك أوباما حذر الكونغرس من اصدار أي تشريع يمنع أو يعرقل تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران حيث هدّد باستخدام حق النقض. للتذكير هذا الاتفاق يعتبر ثمرة مفاوضات شاقة استمرت سنتين، وسيكون من أبرز الانجازات في حصيلة أوباما، وهو يبعد احتمالات تدخل عسكري لما كان من الممكن التكهن بنتائجه، في منطقة تشهد انعداما للاستقرار واضطرابات كثيرة.