صندوق النقد الدولي ودعما لرئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس شدّد على ضرورة مضيّ الاتحاد الأوربي في خطوات أبعد من تلك التي ينوي اتخاذها في سبيل تخفيف ديون اليونان، وربما شطب قسم من هذا الدين. وقال الصندوق في وثيقة سلمت للقادة الأوربيين قبل التوصل إلى تسوية مع اليونان الإثنين إنّ دين أثينا لا يمكن أن يكون قابلا للمعالجة إلا عبر اجراءات لتخفيف الدين تذهب أبعد بكثير مما تنوي أوربا القيام به حتى الآن.
“إنه يعطي الكثير من المصداقية إلى ما أكدته اليونان على طول المفاوضات، ولكن في نواح كثيرة ما يشير إليه صندوق النقد الدولي كان محلّ خلاف جدي مع الأوربيين حين وضعوا خطة الإنقاذ معا. وأن محاور الخلاف تتمثل في الأشياء التي تحدث الآن والتي ستسمح لليونان بالعودة إلى طريق النمو المستدام“، قالت الخبيرة الاقتصادية فيكي برايس.
صندوق النقد الدولي كان قد أكد أنّ الدين اليوناني “لا يمكن معالجته على الاطلاق” خاصة وأنّ نسبته تقارب مائتين في المائة من اجمالي الناتج الداخلي لأثينا “في العامين المقبلين“، علما أنها تبلغ حاليا نحو مائة وخمسة وسبعين في المائة.