الطرق السريعة المؤدية لمدينة ليون جنوب شرق فرنسا تم غلقها من قبل المزارعين المناهضين لسياسة خفض الاسعار من جانب المساحات الكبرى و الوسطاء . يأتي هذا رغم تحرك الدولة بمساعدة قدرها 600 مليون، إلا أنهم يرريدون من الدولة الضغط على الوسطاء لرفع أسعار اللحوم و الحليب.
فانسون ابيستر ، الامين العام لنقابة الفلاحين FDSEA بمنطقة الرون يقول:
“ لدينا ضرائب و أعباء ليست في البلدان الأخرى. و هذا من اختصاصات الدولة، عليها أن تتحمل كل مسؤولياتها. الدولة قامت بالخطوة الأولى، و نهنئها على ذلك. الآن يجب الذهاب إلى أبعد من ذلك، يجب الضغط على الفاعلين في القطاع كي يرفعوا الأسعار فوراً.”
العملية المفاجئة أثارت استياء المواطنين الذين وجدوا أنفسهم رهائن جرارات المزارعين بعد خروجهم من العمل للالتحاق ببيوتهم في ثاني أكبر المدن الفرنسية.
أحد المواطنين المستائين يقول:
“ الساعة الآن الثامنة ، و أريد الدخول إلى بيتي. متى سأدخل؟ هل في منتصف الليل؟ لقد عطلوا كل شيء هنا.”
لورانس ألكسندروفيتش ، مبعوثة يورونيوز تقول:
“ تعطيل هذا الطريق السريع ليس اعتباطياً ، فهو المحور الذي يربط بين شمال و جنوب أوروبا، و تمر من