بورصة أثينا تفتح أبوابها مجدّدا هذا الإثنين بعد خمسة أسابيع من الإغلاق، بعد أولى التداولات لهذا اليوم سجّلت البورصة اليونانية تراجعا فاق اثنين وعشرين بالمائة، وزيادة إلى هذا التراجع الحاد في المؤشر الرئيسي تراجع سهم البنك الوطني اليوناني بحوالي ثلاثين بالمائة ليتجاوز بذلك الحد الأقصى اليومي.
تراجع متوقع حسب الإخصائيين في المال والأعمال في ظل استمرار القيود التي فرضتها الحكومة اليونانية على الأموال للحد من تسريبها إلى خارج البلاد.
البنوك اليونانية التي فتحت أبوابها من جديد منذ العشرين يوليو/ تموز الفارط لا تزال في حالة جدّ مزرية بسبب قلة السيولة وفقدانها لحوالي أربيعن مليار يورو منذ نهاية السنة الماضية.