الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدشن “قناة السويس الجديدة” التي تعقد عليها الآمال لانعاش الاقتصاد المصري المتدهور بعرض جوي وبحري تقدمه على متن يخت “المحروسة” الملكي الذي شارك في افتتاح القناة قبل حوالي مائة وخمسين عاما.
مراسم الاحتفال انطلقت وسط اجراءات أمنية مشددة في الاسماعيلية بشمال شرق البلاد في الوقت الذي تشهد فيه مصر وضعا أمنيا هشّا على خلفية التهديدات التي يطلقها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.
عدة طائرات عسكرية مقاتلة من أنواع مختلفة حلقت فوق مجرى القناة في عرض جوي كبير فيما دخل السيسي في ملابسه العسكرية مجرى القناة على ظهر يخت “المحروسة“، المملوك سابقا للعائلة المالكة في مصر، وتبعته قطع بحرية عسكرية منها الفرقاطة فريم التي اشترتها مصر مؤخرا من فرنسا.
قناة السويس الجديدة ستسمح بسير السفن في الاتجاهين، مما سيقلص الفترة الزمنية لعبور السفن من ثماني عشرة إلى إحدى عشرة ساعة. افتتاح القناة الجديدة سيؤدي أيضا إلى زيادة ايرادات القناة السنوية من خمسة مليارات يورو متوقعة للعام ألفين وخمسة عشر إلى اثني عشر مليار يورو عام ألفين وثلاثة وعشرين.