السلطات الفنزويلية أطلقت سراح المعارض والسياسي دانييل سيبالوس من السجن هذا الأربعاء، وأبقته تحت الإقامة الجبرية.
العمدة السابق لمدينة سان كريستوبال اعتقل في شهر مارس من العام المنصرم أثناء مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة.
زوجته باتريسيا غيتيريس سيبالوس أعلنت هذا الأربعاء أن الإفراج جاء لأسباب صحية.
باتريسيا سيبالوس زوجة دانييل سيبالوس:“لا أستطيع أن أشكر الحكومة التي وضعت زوجي في السجن، لا يوجد شيء لأشكرهم عليه، لقد قاموا بما كان يتوجب عليهم القيام به منذ البداية.”
ولم يسمح للمعارض الفنزويلي بالعودة إلى سان كريستوبال وسيظل في كراكاس على بعد 800 كيلومتر عن منزله إلى غاية النظر في قضيته.
دانييل سيبالوس الذي قضى 12 شهرا في السجن متابع بتهم التمرد والتآمر على الحكومة الفنزويلية بمعية المعارض ليوبولدو لوبيز و عمدة كاراكاس السابق أنتونيو ليدزيما.
إطلاق سراح سيبالوس يأتي بعد أربعة أشهر من الانتخابات العامة التي ستشهدها البلاد التي تعاني من ركود اقتصادي حاد ونقص مزمن في المواد الغذائية.