جزيرة كوس اليونانية التي يبلغ عدد سكانها ثلاثين الف نسمة وصل اليها الفان وخمسمئة لاجئ ومهاجر.
العديد منهم يتوجهون الى اثينا مباشرة بعد الانتهاء من تسجيل انفسهم في مراكز الشرطة. لكن المهاجرين السوريين الذين تعتبرهم الحكومة اليونانية لاجئين فيقومون بمعاملات التسجيل الادارية في سفينة اليفثيريوس فينيزيلوس التي ارسلتها لتسريع هذه الاجراءات. ومن المقرر ان تبقى هذه السفينة راسية في الميناء خمسة عشر يوماً.
احد الشبان السوريين يشرح سبب وجوده على هذه الجزيرة، ويقول: “لم ارغب مغادرة سوريا على الاطلاق لكن كما تعلمون تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” لم يترك لنا مكاناً. نأمل بالوصول الى مكان يمكن لنا العيش فيه. بلد يقبل بنا كما نحن. مسيحيون بلا سلاح بلا قتل بلا اي شيء”.
غالبية اللاجئين والمهاجرين يصلون في زوارق مطاطية الى جزيرة كوس آتين من شبه جزيرة بودروم التركية التي تبعد خمسة عشر كيلومتراً تقريباً.
إنهم يجدون في الجزيرة نقطة للانتقال الى داخل الاراضي الاوروبية.
ولمساعدة اليونان التي تواجه ازمة ازدياد عدد المهاجرين فيها والذي وصل الى 7 آلاف، وافقت المفوضية الاوروبية على منحها اربعمئة