ما من شك ان هذه الصرخة تعبر أكثر من اي كلمة ممكن ان تقال عن حال رلى التي ينام زوجها على فراش الموت منازعاً. قصة ربما تشبه قصص الأفلام البوليسية ووحشية في التعامل حتما غير موجودة في شريعة الغاب. فمساء الأربعاء حصلت جريمة مروعة في منطقة الصيفي وفي التفاصيل ان المواطن جورج الريف اقل زوجته من منطقة المطار وسلكا الطريق في اتجاه الأشرفية وبعد دقائق حصل تلاسن مع شخصين في سيارة أخرى من نوع بيكانتو على اسبقية مرور حينها زاحمت البيكانتو سيارة الريف ودفعتها الى الارتطام بحائط النفق بالقرب من المدينة الرياضية فدارت حول نفسها اكثر من مرة وظلت سيارة البيكانتو تطارد الريف وزوجته حتى منطقة الصيفي، حيث استفرد المدعو طارق يتيم الذي كان بجانب الفتاة التي تقود البيكانتو بجورج وزوجته:
ما عُرف عن التحقيق حتى الساعة هو ان الجاني يتيم سلم نفسه للجيش اللبناني حيث يجري التحقيق معه لتسليمه في ما بعد لمفرزة بيروت القضائية وبعدما تم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية انه مرافق احد الوزراء من منطقة عاليه، اتصل الوزير اكرم شهيب بالعائلة ونفى ان يكون يتيم من مرافقيه مؤكدا انه محسوب على احد رجال الاعمال في الاشرفية. كذلك عُلم ان سيارة البيكانتو تحمل الرقم502651 ب وهي باسم لينا حسان حيدر، الفتاة التي كانت تقود السيارة:
في الشارع حيث حصلت الجريمة بالقرب من فندق صيفي سويت كل الجيران راوا وشاهدوا ما حصل لكن احدا منهم لا يريد الحديث الى الكاميرا والخوف من الجاني واضح خصوصا انه مدعوم كما قالوا، وحتى ان احدهم وصفه بالثور الفالت...
جورج الريف اذا بين الحياة والموت، ويبقى امل العائلة في ان ينال الجاني عقابه ليكون درسا وعبرة لغيره. فهل تتدخل السياسة والمحسوبية من جديدة لتحمي المجرم على حساب العدالة؟