لا تزال المظاهرات متواصلة في العاصمة الماليزية كوالالمبورلليوم الثاني على التوالي للمطالبة بإستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق.
معارضوا رئيس الوزراء بقيادة رئيس الوزراء السابق مهاتير إتهموه بالحصول على700 مليون دولارمن شركة حكومية أسسها عام 2009 في محاولة لتحويل كوالالمبور إلى مركز مالي.
مهاتير قال:“ليس هناك سيادة أمام القانون، الطريقة الوحيدة أمام الناس للعودة للنظام القديم هو إستبعاد رئيس الوزراء ،ولإستبعاده يجب على الناس إظهار سلطة الشعب”.
هذه التظاهرة التي تعتبر الأكبرمنذ سنوات تنظمها حركة تسمى “نظيف”. ويرتدي المتظاهرون قمصانا صفراء ترمز للحركة المنظمة التي هي تحالف لمنظمات غير حكومية، كما أنها تضم إصلاحيين وناشطين على صعيد حقوق الإنسان.
هذا المتظاهر يقول:
“ نحن نود إظهارأن الناس لديهم قوة هائلة، أعتقد أنه لا يمكنن ا إحداث التغييرغدا، لكن هذه هي البداية.
نشير أن الدعوات إلى إستقالة عبد الرزاق تضاعفت في يوليو/تموز بعدما كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” معلومات تفيد بأن محققين ماليزيين إكتشفوا أن حوالى 640 مليون يورودخلت حسابات شخصية تخص رئيس الوزراء.