ما يقوم به حزب العمال الكردستاني هو مجرد أفعال وقحة حقيرة وغير أخلاقية بالمرة. وعلاوة على ذلك فهناك سياسة عامة لتكريمهم. فإذا كنا على وشك هزيمتهم، فسيجلسونهم على طاولة المفاوضات. رغم أننا قد قلنا قبلًا أن هؤلاء أكثر البشر في الخسة والحقارة وانعدام الشرف والأخلاق في العالم. وعندما قلنا ذلك، فهموا أن دعايتهم لن تؤتي أكلها فكفوا عنها. فأثبتوا بذلك أننا كنا نقول الحقيقة، بأنهم فعلًا منعدمو الأخلاق. فلا يجب أن يُخدع أحد بمثل هذه الخدع القذرة بعد ذلك.
يجب على الدولة الأمريكية العميقة أن تكف عن حماقتها وألا تحمي هؤلاء الجبناء. فهي تبحث في المجارير. وتبحث عن منحطين قذرين. هذا قبيح جدًا. هذا قد يجعل أمريكا تخسر هيبتها أمام العالم كله. وعلاوة على ذلك فليس من مصلحتها دفع تركيا في هذا الاتجاه.
وإذا استمروا في الدفع. إذا قاموا بفعل واحد أحمق، فسنرد عليهم بألف فعل. ولن نتسامح مع مثل هذه الوقاحة. إذا أرادوا تحويل المنطقة إلى جحيم، فسيجدون أنفسهم في الجحيم. هذا كل ما نريد قوله.
إذا أرادت أمريكا أن تفنى. فهذا أمر آخر. لكن إن أرادت أن تبقى فعليها إذن أن تدعنا نبقى. وأي فعل يهدف لغلق الب