قضية الطفل السوري أيلان الكردي الذي توفي غرقا قبالة السواحل التركية تثير مرة أخرى مسألة تهريب المهاجرين، عمة الفتى تيما الكردي المقيمة بكندا منذ عشرين سنة تحدّثت لوسائل الإعلام عن ظروف العبور على متن قارب من الأراضي التركية نحو جزيرة كوس اليونانية حسب ما نقلته عن شقيقها .
تيما الكردي، صرّحت قائلة:“لقد كانوا يتعداد اثني عشر، أخي عبّر عن استيائه لأحد المهربين قائلا له لقد دفعنا ضعف الثمن الذي يدفع للعبور على قارب مطاطي لا يمكنك وضع اثني عشر شخصا معنا، هذا ثقيل جدا، المهرب أجابه لا تخف لقد قمنا بهذا مئات المرات، الأمر آمن”.
عبد الله الكردي الذي فقد زوجته وابنيه بعد هذه الرحلة المنكوبة قرّر العودة إلى كوباني السورية حيث ستشيع جنازة أفراد عائلته.
السلطات التركية أوقفت أربعة أشخاص وهم سوريون يشتبه بأنهم المهربون المتورطون في حادثين أوديا بحياة عائلة ايلان وإحدى عشر شخصا آخرين.