هم لاجئون أفغان عاشوا طيلة هذه السنوات في باكستان، لقد حزموا أمتعتهم للعودة إلى ديارهم في أفغانستان التي غادروها في وقت سابق بسبب الحرب.
رحيم خان أفغاني يبلغ من العمر ستين عاما، لقد قرر العودة إلى أفغانستان بعد 28 عاما قضاها في باكستان.
رحيم خان:
“ لقد لجأنا إلى باكستان، للهروب من القصف واللاأمن في أفغانستان، آنذاك كانت الحرب، وفقدت جراءها كل شيء، لذلك قررت المغادرة، الآن استعد للعودة لكن للأسف الحرب لا تزال متواصلة و لا يوجد أمن كذلك في البلاد”.
رحيم خان يضيف:
“ فور وقوع الهجوم على مدرسة بيشاور، الوضع ازداد تأزما بالنسبة للاجئين الأفغان الذين يعيشون في باكستان، وكل مرة نذهب فيها إلى السوق، يفرض علينا رجال الشرطة أن نقدم لهم بعض القطع النقدية تصل إلى ألفين روبية، الحياة أصبحت صعبة، ولم يعد بمقدورنا دفع المزيد من الأموال “.
وعاد آلاف الأفغانيين إلى بلادهم بعد أن أصبح غير مرحب بهم في باكستان على إثر
اعتداء ارتكبته طالبان في 16 كانون الأول/ديسمبر ضد مدرسة في بيشاور أوقع 150 قتيلا بينهم 134 تلميذا.
عدد اللاجئين الأفغان الذين قرروا العودة إلى بلدهم تضاعف منذ بداية العام الج