بالترحاب والتصفيق استقبل المهاجرون واللاجئون الذين وصلوا منذ مساء السبت بالقطارات من العاصمة النمساوية فيينا الى المدن الالمانية من بينها سالفيلد وميونيخ وفرانكفورت.
احدهم يدعى علي منجر، رحلته الشاقة استمرت عشرين يوماً من مدينته كوباني السورية وحتى ميونيخ حيث اجتمع شمل العائلة: “شعور رائع ان تعود وتلتقي العائلة بعد سنوات”.
من المتوقع ان يصل 11.500 شخص تقريباً مع نهاية هذا اليوم.
ومن بين الوافدين في محطة فرانكفورت، علي نورس ابن الثالثة والعشرين عاماً، كان قد غادر منزله في العاصمة السورية دمشق قبل شهر، تحدث قائلاً: “هدفنا البقاء في فرانكفورت لكن الآن مع ترحيب هؤلاء الناس الطيبين بنا، وهم يطلبون منا الصعود في قطار تم تحضيره، فاعتقد انهم سينقلوننا الى مكان ما قريب من هنا”.
من محطة فرانكفورت تم نقل هؤلاء الوافدين المرهقين الى مساكن مؤقتة خصصت لهم في مدينة نيو ايزنبيرغ القريبة وذلك بعد ان تم تسجيلهم رسمياً في مدينة اخرى وهي مدينة جيسن.
هؤلاء المهاجرون واللاجئون كانوا قد نقلتهم السلطات المجرية بالحافلات الى النمسا بعد ان اصروا على مغادرة اراضيها سيراً على الاقدام.