تَدَفُّقُ اللاجئين والمهاجرين على ألمانيا مستمرٌ حيث وصل يوم الاثنين إلى محطتيْ قطار ميونيخ وفرانكفورت المئاتُ من السوريين والأفغان والباكستانيين في الوقت الذي يُتوقَّع فيه أن يصل عدد الوافدين الجدد إلى أكثر من عشرة آلاف حسب تقديرات السلطات البافارية الإقليمية.
نهاية الأسبوع شهدت وصول أكثر من عشرين ألفًا قادمين من المجر عبْر النمسا.
على سؤال صحفية لإحدى الوافدات اليوم قرب محطة قطار في ألمانيا: “كيف ترين ألمانيا؟“، كان الرد: “إنني أشعر بالسعادة...نحن من سوريا”.
الهياكل المخصصة لاستقبال اللاجئين والمهاجرين في ألمانيا لم تتمكن من استيعاب كل الوافدين، أطفالا ونساء ورجالا، إداريا واجتماعيا حيث اضطُر بعضهم إلى المبيت في العراء في انتظار أيام أفضل وريثما تُسوَّى أوضاعهم من الناحية القانونية والإدارية.
حسب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، سوف يستقبل الاتحاد الأوروبي خلال العامين المقبليْن مائة وعشرين ألف لاجئ، من بينهم أربعة وعشرون ألفًا ستتكفل بهم فرنسا، في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي بعد أسبوع من الآن.
الأوروبيون منقسمون بهذا الشأن سياسيا وحتى على