في العاصمة كابول، أحيت السلطات الأفغانية الذكرى الرابعة عشرة لمقتل أحمد شاه مسعود، الذي يلقبه الإعلام الغربي بـ: “أسد البانشير“، عام ألفين وواحد على يد صحفييْن اثنين مزيفيْن بكاميرا ملغمة يُنسبان إلى التنظيم المسمى “القاعدة” المتحالف مع حركة طالبان.
إحياء الذكرى تم وفق طقوس عسكرية رسمية حيث وُضعت على ضريحه باقة من الورود بحضور أحمد ولي مسعود شقيق شاه مسعود والذي قال بهذه المناسبة:
“لقد كرس حياته لخدمة أفغانستان..نشأ وكبر في هذا البلد، وكان دائما في خدمة شعبه الذي كان يفهمه ويشعر بمعاناته، وهذا هو سبب بقاء ذكراه حية في قلب كل أفغاني”.
أحمد شاه مسعود كان يقود عند مقتله ما كان يُعرَف بـ: “تحالف قوات الشمال” المناهِض لطالبان المدعومة حينذاك من باكستان. وقُتِل في بلدة خواجة بهاء الدين في التاسع من سبتمبر/أيلول من العام ألفين وواحد بعد بضعة أشهر من عودته من زيارة إلى فرنسا. وتوفي بعد ساعات متأثرا بجراحه قبل يومين فقط من وقوع هجمات مركز التجارة العالمي في نيويورك.