تدفق عدد كبير من المهاجرين العالقين في المجر والراغبين في التوجه نحو أوروبا الغربية على محطة القطارات الرئيسية في بودابست في محاولة أخيرة لمغادرة البلاد قبل الثلاثاء المقبل، بعدما أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن أي شخص يتخطى حدود بلاده مع صربيا سيتم اعتقاله على الفور.
أوربان حذر من أن قوات الأمن ستتخذ إجراء صارما ضد المهاجرين قال إنهم تمردوا على السلطات وسيطروا على محطات سكك حديدية ورفضوا تسجيل أنفسهم.
مشاعل الهاجري طالبة من سلطنة عمان متطوعة في محطة القطار في بودابست:” نحن بحاجة إلى إخراجهم من المجر في أقرب وقت ممكن قبل تدخل الجيش وتدهور الوضع، لذلك نحن بحاجة إلى إخراجهم من بودابست قبل الخامس عشر من هذا الشهر.”
وتمضي المجر قدما في بناء سياج مزدوج على طول حدودها مع صربيا والذي من المنتظر أن يكون جاهزا في أكتوبر تشرين الأول المقبل.
وعلى الرغم من أن الأسلاك الشائكة تمثل تهديدا لمنع تدفق الآلاف من اللاجئين، إلا أن عدد الأشخاص الذين يعبرون من صربيا تضاعف في الأسابيع الأخيرة.
المهاجرون وأغلبهم من سورية والعراق وأفغانستان وصلوا إلى الجزر اليونانية قادمين من تركيا قبل الس