أعلن الرئيس باراك أوباما الجمعة التزام بلاده في توسيع تعاونها مع الصين، مشيرا إلى معالجة الخلافات بين البلدين “بشكل بناء”. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع ضيفه الرئيس الصيني شي جي بينغ في حديقة البيت الابيض.
الرئيسان كانا قد بحثا قضايا عدة من بينها: جرائم الانترنيت، وحقوق الانسان، والاوضاع في بحر الصين، والتغير المناخي.
وصرح اوباما في المؤتمر الصحفي المشترك: “لقد طرحنا وجهة نظر بلدينا المشتركة فيما يتعلق بالاتفاق الطموح الذي نتوقعه في باريس. وحين يلتقي اكبر اقتصادين في العالم حول استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون كما يحدث الآن، فلن تكون هناك من اسباب كي لا تقوم بذلك البلدان الاخرى إن كانت متطورة ام غير متطورة”.
فيما يتعلق بقضايا تكنولوجيا المعلومات والقرصنة الالكترونية فقد اعلن الطرفان التزامهما عدداً من المباديء.
وفي شأن الوضع العسكري في بحر الصين الجنوبي اعرب اوباما عن قلقه جرى الاتفاق على تأمين حرية الملاحة فيه، لكن شي اكد حق بلاده في الاحتفاظ بسيادتها في تلك النقطة من العالم.
إنها اول زيارة دولة يقوم فيها الرئيس الصيني الى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه عا