منذ 1400 عام أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بأدق توصيف للأحداث الواقعة في سوريا اليوم.

لا تتظاهر بعدم الاهتمام بهذه المعجزة.

" يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا الْغُوطَةُ، فِيهَا مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ، خَيْرُ مَنَازِلِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ " " " (أبو الدرداء، معجزات يوم القيامة، 298/4).

نبينا صلى الله عليه وسلم لفت انتباهنا إلى صراعات عظيمة ستحدث في الشام، أو يمكننا تسمية سوريا تحديدًا، في عصر المهدي المنتظر. وقد أشار تحديدًا إلى اسم الغوطة، موضحًا أن الحرب ستشتد في هذه الرقعة تحديدًا.

كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيستشهد الآلاف من المسلمين بينهم نساء وأطفال، حدث ذلك بالفعل باستخدام جيش النظام لغاز السارين في الغوطة. مما لا شك فيه أن تنبؤ نبينا بوقوع تلك الأحداث في زماننا وبتلك التفاصيل الدقيقة هي معجزة.

الحادث الذي أخبرنا عنه نبينا صلى الله عليه وسلم منذ 1400 عام تحقق، ولكن بقي بعض علماء الدين صامتين. إلا أن هؤلاء الذين يحبون نبينا بحق، لن يخفوا هذه المعجزات وسوف يتحدثون عنها باس