بناء على اشارة من الخارجية الفرنسية شرع المحققون الفرنسييون
بتحقيق جنائي يتعلق بإنتهاكات وجرائم ضد الانسانية قام بها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويستند التحقيق إلى شهادة مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يلقب بالقيصر فرّ من سوريا في يوليو/تموز 2013، حاملا معه 55 ألف صورة فوتوغرافية عن عمليات تعذيب جرت في احد سجون مدينة الرقة
غراناسي لي غازين مؤلفة كتاب “عملية سيزار“، وهي صحفية اجرت مقابلة مع المصور السوري قالت نقلا عنه:
“بمجرد وصول أول المتظاهرين الذين اصيبوا بالرصاص الى المستشفى العسكري السوري، بدأت الجثث تتوافد تباعا اكثر فأكثر لقد كان شاهدا على لحظات الرعب التي عاشوها اولئك القتلى والذين عانوا من آثار تعذيب لا يطاق كان وزنهم قد وصل إلى 30 او اربعين كيلوغراما كما
انه رأى اناسا يموتون جوعا او بسبب التعذيب في السجون”.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريح من نيويورك إنه لمن المسؤولية التحرك ضد الإفلات من العقاب“، منددا بالجرائم “التي تصدم الضمير الإنساني”.
وتزعم العديد من التقارير أن الآف المعتقلين قضوا تحت التعذيب في
في السجون السورية، وقد