خلافا لكل التوقعات حقق التحالف الديموقراطي اليميني، الذي يقوده رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو، عودة مدوية الى استطلاعات الرأي التي ترجح كلها فوزه في الاقتراع الذي سيجرى في الرابع من أكتوبر/تشرين أول الحالي لاختيار برلمان وحكومة جديدين.
المعارضة الاشتراكية التي يتزعمها عمدة لشبونة السابق أنطونيو كوستا، وعدت من جهتها بالتغيير و بالتخفيف من حدة الإجراءات التقشفية التي فرضتها الحكومة الحالية
ويتنافس في الانتخابات العامة 12 حزبا وائتلافا سياسيا للوصول إلى البرلمان المكون من 230 نائبا على رأسهم التحالف المكون من “الحزب الديمقراطى االإشتراكي” و“الحزب الشعبى” اللذين شكلا الحكومة الائتلافية التى حكمت البرتغال على مدار الأعوام الأربعة الماضية.
رغم نتائج إستطلاعات الرأي تبقى نتيجة الاقتراع غير محسومة حتى الآن، ذلك أن ناخبا من كل خمسة يؤكد أنه ما زال مترددا ولم يحسم رأيه الأخير بشكل نهائي.