وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير دافع بشدة عن مظاهر التشديد في حزمة التشريعات القانونية الخاصة باللجوء التي تخطط لها الحكومة الألمانية في مواجهة ما تلاقيه من انتقاد، ذاهبا إلى حد القول بأن بعض اللاجئين لا يعترفون بالجميل :
“إلى غاية هذا الصيف كان اللاجئون ممتنين لكونهم بيننا. كانوا يطلبون مساعدة الشرطة، يسألون عن مراكز التسجيل وعن أماكن للسكن. اليوم العديد من اللاجئين يتركون المؤسسات حتى أن البعض يركب سيارات اجرة للتنقل في انحاء المانيا. غريب أن يكون بحوزتهم المال الكافي لدفع أجرة سيارة الأجرة على مسافات بعيدة. البعض الآخر يشن إضرابات لأن مراكز الإيواء لا تناسبه.”
ألمانيا ترجمت هذا الأسبوع المواد العشرين الأولى في دستورها إلى اللغة العربية لمساعدة اللاجئين، اللذين وصل عددهم 300 الف لاجئ شهر سبتمبر/ أبلول المنصرم، على الاندماج في المجتمع.