الشرطة االإسرائيلية فرضت هذا الأحد قيوداً على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة في القدس وقصرتها على من يسكن فيها من المقدسيين أو يملك متجراً فيما لم تفرض أية قيود على حركة المستوطنين والسياح.
يأتي هذا التشديد في الإجراءات الأمنية، بعد أن قتل شاب فلسطيني من رام الله مستوطنيْن أحدهما حاخام وجرح اثنين آخرين في عملية طعن مساء السبت، في شارع الواد لمؤدي إلى المسجد الأقصى. وردت قوة عسكرية بإطلاق النار عليه مما أدى إلى مقتله.
هذا الإجراء سيمنع الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المقيمين خارج البلدة القديمة من دخولها لمدة يومين. ويقول أحد هؤلاء :
“ لم يسمحوا لي بالدخول كنت أريد فقط أن أذهب لزيارة منزل والدي .رغم أنني أعيش في حي أناتا في القدس، هذا الأمر مسجل على بطاقتي”
ويضيف فلسطيني آخر : “انهم لم يسمحوا لي بالدخول لان هناك الكثير من المشاكل هنا في القدس، بسبب الوضع الأمني. فهم لا يسمحون لنا أن ندخل إلى البلدة القديمة.”
فجر اليوم الأحد، قتل فلسطيني آخر برصاص القوات الإسرائيلية بعد اشتباك مع مستوطن بمنطقة المصرارة عند مفترق شارع الأنبياء بالقدس.
تشهد القدس ال