الكتابة ضد الصمت - كاتب إندونيسيا الشجاع
تحل إندونيسيا ضيف شرف على معرض فرانكفورت للكتاب لسنة 2015. وتعتبر إندونيسيا التي تضم 17 ألف جزيرة، و 800 لغة، و 300 عرق من الدول الصاعدة، بلدًا ما زال يبحث عن هوية مشتركة. بعد 350 عامًا على الاستعمار الهولندي، وعقود من حروب الاستقلال الاقليمية، وبعد نظام عسكري ومليون ضحية لقوا مصرعهم، ما زالت هذه البلاد تفتقر إلى المواجهة مع الماضي. لكن منذ سنوات هناك كتَّاب يطالبون بتغيير هذا الوضع. كتاب يقفون بشجاعة ضد الصمت، مثل ليندا كريستانتي من جاكارتا التي ساهمت بسقوط سوهارتو في التسعينيات عندما كانت طالبة. وأزهري أيوب من باندا إتشه الذي يكتب عن الكفاح من اجل الحرية في الفترة الماضية، وما زال يكافح آثار التسونامي. وأوكا روزميني التي تعيش في بالي وتكتب عن قيود النظام الطبقي الهندوسي. أولريكه زومر وزابينه كيسلباخ سافرتا بتكليف من محطة دويتشه فيلله إلى رابع أكبر بلد في العالم، البلد الذي يقدم الناس فيه تضحيات كبيرة من أجل أن يمنحوا الضعيف صوتا.