الأمم المتحدة تبيح بقرار رسمي للسفن الحربية التابعة للاتحاد الأوروبي الترصدَ في المياه القريبة من السواحل الليبية للمراكب التي يستخدمها مهربو المهاجرين خارج الأُطر القانونية إلى أوروبا واستخدامَ القوة ضدها والاستيلاءَ عليها وتدميرَها.
التصويت للقرار تم في مجلس الأمن الدولي بخمسة عشر صوتا مقابل أربعة عشر لامتناع فنزويلا عن التصويت معتبرةً القرار غير متاوازن.
سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة قال:
“هذه المجموعات (مجموعات التهريب) ليس لديها أيَّ احترام للروح البشرية وتستغل الذين يرغبون في هذا العبور الخطير للبحر المتوسط وتأخذ على متن مراكبها البائسة التي لا تصلح لمثل هذه الرحلات أعدادا تفوق قدرات استيعابها ثم تتخلى عن ركابها عند حدوث أوّل طارئ”.
القرار الأممي صالِح لمدة عام وهو قابل للتمديد. لكن تطبيقه يتطلب التعاون مع ليبيا بتوقيع اتفاقات بهذا الشأن، وهو أمر ليس بالهيِّن بالنظر إلى الصراع على السلطة القائم في هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي.