في الوقت الذي تدرس فيه دول الإتحاد الأوروبي سبل وقف تدفق اللاجئين خرج أمس الخميس مئات اليونانيين في مظاهرة بالعاصمة أثينا للتعبير عن سخطهم من السياسة التي ينتهجها الإتحاد الأوروبي حيال الهجرة بشكل عام.
مظاهرة من تنظيم جمعيات طلابية، نقابات عمالية ونشطاء في حقوق الإنسان جابت شوارع أثينا وقوفا أمام مكاتب الإتحاد الأوروبي حيث رفعوا شعارات مطالبة بإعادة النظر في تعامل الدول الأوروبية مع أزمة الهجرة.
كاتيرينا بابادولي المشاركة في المظاهرة تقول:“نحن بحاجة لفتح الحدود ووقف غلقها ولإسقاط الجدار الحدودي في إفروس من أجل خلق معبر آمن للاجئين السوريين والأفغان كي يعبروا البلاد ويتمكنوا من الذهاب أينما يريدون في أوروبا”.
منذ بداية السنة الحالية أزيد من أربعمائة ألف مهاجر عبروا الأراضي اليونانية حسب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
في نفس يوم الخميس توفي سبعة مهاجرين غرقا قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية بعد اصدام زورقهم بسفينة تابعة لخفر السواحل اليونانيين، الشرطة المحلية أوضحت أنّه تم انقاذ واحد وثلاثين مهاجرا آخرين كانوا على متن نفس الزورق فيما يجري البحث عن شخص مفقود، وفي بلغاري