الحكومة البلجيكية قررت زيادة ميزانيتها لشؤون الأمن و مكافحة الارهاب و بعد اسبوع على الأحداث الإرهبية التي وقعت في باريس، منطقة مولينبيك ما تزال محط اهتمام أمني و إعلامي في آن واحد. إلى يورونيوز تحدثت مواطنة بلجيكية عن الأحداث الأخيرة ، فقالت :” ديانتنا لا لم تعلمنا ابدا أنه يجوز قتل الأبرياء. هذا أمر سيء و نحن ضده. لا دخل لنا بما حصل و لا يجب أن نُستهدف, نحن نحترم هذه البلاد نحن مهاجرون و نريد العيش بسلام. هذا كل ما نطلب”. عن تخوف سكان مولينبيك من المستقبل ، مسؤولة في قسم رعاية الأطفال في بلدية مولنبيك قالت ليورونيوز :” بالواقع هنالك خوف كبير و الأهل يتساءلون هنا ماذا سيتبقى لأولادنا نحن من أصول مغربية كلنا نعاني و معاناتنا مشتركة. اليوم إذا نظرنا إلى الشارع ندرك ان الناس يشعرون أن النظرة اصبحت مختلفة و هكذا ترى عبر وسائل الاعلام”. بالتشاور مع السلطات المحلية الحكومة الفيديرالية البلجيكية تحضر خطة أمنية اجتماعية لمنطقة مولينبيك سان جان.
جامع بروكسل الكبير يقع قرب المقرات العامة للمؤسسات الرسمية الأوروبية. من يورونيوز قصدنا الجامع الكبير
و تحدثنا مع الإمام محمد غالاي.
شارل سلامة