لم تعد قائمة قناصي الصحافة، التي تعدها سنويا بعض المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الحريات الإعلامية، لم تعد مقتصرة على الأنظمة الاستبدادية، لقد أصبح يتصدرها صيادون آخرون يسمون "الحركات الجهادية"، لا تترك هذه الجماعات للإعلامي من خيار سوى بين الولاء والموت. الجزء الثاني.