لا تناسب طرديا بين انخفاض أسعار النفط وأسعار البنزين، فمع بدايات العام الجديد يشعر البعض في محطات البنزين اليونانية أنهم خدعوا، فتراجع النفط إلى واحد وثلاثين دولارا للبرميل لم يكن في صالح الجميع.....
“في كل يوم أقوم بقطع المزيد من الكيلومترات من أجل زيارة المنازل. وعلى قدر غلاء البنزين، تتضخم فاتورة العمليات التي أقوم بها. أصرف ثلاثمائة وخمسين يورو على البنزين خلال الشهر. تراجع أسعار البترول لم يرافقه انخفاض في الأسعار في محطات ضخ البنزين“، قال أحد جيانيس ريبيتيس في اليونان.
انخفاض اسعار النفط شجع الحكومات على اعتماد المزيد من الضرائب وخاصة تلك المتعلقة بالتلوث....
“من أصل مائة يورو يدفعها سائق سيارة يوناني لمحطة بنزين، ثلاثة وثلاثون يورو فقط توجه إلى مجال صناعة النفط أي إلى الدولة وإلى شركة الإنتاج والتكرير والمؤسسات الخاصة بتوزيع المشتقات النفطية، أما السبعة والستين يورو المتبقية فتذهب إلى الدولة. الضريبة على الوقود مرتفعة في اليونان، لكنها ليست الأعلى في أوربا“، تقول مراسلة يورونيوز.
كمعدل وسطي تصل نسبة الضرائب على الوقود في الاتحاد الأوربي إلى ستة وستين في المائة. هذه النسب