فراوكة بتري احدى قادة الحزب الشعبوي “البديل لالمانيا“، وفي حوار مع احدى الصحف المحلية دعت لان تستخدم الشرطة السلاح الناري لمنع دخول المهاجرين واللاجئين الى المانيا. ثم عادت واوضحت ان استخدام النار للحالات القصوى. تصريحات اثارت ردوداً قوية ضد هذه المسؤولة في الحزب اليميني المتطرف.
المستشارة انغيلا ميركل، التي اتبعت سياسة الحدود المفتوحة امام اللاجئين اعلنت في اجتماع لحزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ميكلنبورغ بومرانيا، ان اعداد اللاجئين ستتضاءل وسيعود غالبية السوريين والعراقيين الى بلادهم بعد ان يحل السلام فيها. واشارت الى ان الحل الاوروبي لهذا الازمة ضروري معتبرة ان اغلاق الحدود الاوروبية ستضعف النشاط الاقتصادي. وقالت “آمل انه خلال فصل الشتاء، حين تنخفض اعداد اللاجئين، سنتقدم بشكل ملموس. الاعداد يجب ان تنخفض، ولا يجب ان ترتفع مرة اخرى”.
الحكومة الائتلافية الالمانية المكونة من الحزب الاجتماعي الديمقراطي والاتحاد الديمقراطي المسيحي، وضعت جملة من التدابير للحد من تدفق المهاجرين وتخفيف عمليات الترحيل.
هذا وقد استقبلت المانيا اكثر من مليون لاجئ العام الماضي وما تزال اعدادهم في تزا